نبدو في ظاهرنا أننا نعيش حالة من الهدنة مع الزمن، وأننا نعم الرفاق له، على أننا كثيرا ما نشكك في صحته ونشك في صحبته، حين يذهب دون تريث، وحىن يسير دون توقف، وحين نناديه دون استجابة، ونحن ما بين تململ وتأفف!.
الوقت وضع لنا وثيقة تنظيم، ومعاهدة نظام علينا أن نتعامل بموجبها خلال حياتنا.
لا بد أن يعي كل مكلف أن الحياة قائمة على موازين، إذا اختلت سقطت القيمة الحقيقية للحياة، وأن هناك حدودا إذا اختلت وقعت الثيمة الموجبة عن محرك الحياة، نواميس الحياة تقوم على وضع الأشياء في أماكنها.
ليس من المعقول أن يطالب المظلوم بالاعتذار للظالم، ولا من اللائق أن يقوم النائم ليوقظ القائم، وليس من الطبعي أن من كان حافظا لسانه عن الحديث والشكوى وإثارة المشكلات هو الذي يبادر بمعالجة وضع أفسده غيره، الصامت الصابر يؤمل منه أن ينتظر ويصفح، ولا يطلب منه أن يبادر ويصلح، إذا أراد المرء أن يكسب الوقت حقا، فعلى من حرك الكرسي ليحدث ضجيجا عاليا أن يعيد الكرسي إلى مكانه، وعلى من دفع البراميل إلى الطريق الرخامي لتحدث صوتا مزعجا أن يبادر إذا أراد الهدوء بإعادتها إلى أماكنها!
الوقت غير مسؤول عن كثير من خيباتنا، وانكساراتنا، وإخفاقاتنا أمام ذواتنا. ليس عيب الوقت أنه يتأخر أو يتقدم، ولا عيبه أنه يمضي وحيدا دون أن نرافقه.
عندما نتكلم بالكذب علينا أن نتحمل تأخر الزمن، عندما نتحدث بالصدق في غير أوانه وزمانه ومكانه، فعلينا ألا نشكو من الزمن في تعطل المصالح وتعثر المنافع، عندها ليس لنا أن نلوم الزمن.
الوقت لا يحتاج منا إلا أن نحترمه أن نكون أكثر شجاعة وانقيادا.
نعم إن الانقياد خلف الوقت هو الشجاعة الحقيقية، لا أحد يطلب منا أن نكون متمسكين بحبل الوقت نشده، ونمضي خلفه إلى الأمام، لكننا مطالبون ألا نشد الحبل على أعناقنا، أو نشدد وثاقنا على سلامة أخلاقنا، وكأننا لا نستطيع أن نكون في قمة أخلاقنا إلا إذا رمينا أخطاءنا على غيرنا، ونتجاذب معه أسباب الخلاف، ونبقى أسارى لقضية خاسرة يتجاوزها الزمن.
الوقت وضع لنا وثيقة تنظيم، ومعاهدة نظام علينا أن نتعامل بموجبها خلال حياتنا.
لا بد أن يعي كل مكلف أن الحياة قائمة على موازين، إذا اختلت سقطت القيمة الحقيقية للحياة، وأن هناك حدودا إذا اختلت وقعت الثيمة الموجبة عن محرك الحياة، نواميس الحياة تقوم على وضع الأشياء في أماكنها.
ليس من المعقول أن يطالب المظلوم بالاعتذار للظالم، ولا من اللائق أن يقوم النائم ليوقظ القائم، وليس من الطبعي أن من كان حافظا لسانه عن الحديث والشكوى وإثارة المشكلات هو الذي يبادر بمعالجة وضع أفسده غيره، الصامت الصابر يؤمل منه أن ينتظر ويصفح، ولا يطلب منه أن يبادر ويصلح، إذا أراد المرء أن يكسب الوقت حقا، فعلى من حرك الكرسي ليحدث ضجيجا عاليا أن يعيد الكرسي إلى مكانه، وعلى من دفع البراميل إلى الطريق الرخامي لتحدث صوتا مزعجا أن يبادر إذا أراد الهدوء بإعادتها إلى أماكنها!
الوقت غير مسؤول عن كثير من خيباتنا، وانكساراتنا، وإخفاقاتنا أمام ذواتنا. ليس عيب الوقت أنه يتأخر أو يتقدم، ولا عيبه أنه يمضي وحيدا دون أن نرافقه.
عندما نتكلم بالكذب علينا أن نتحمل تأخر الزمن، عندما نتحدث بالصدق في غير أوانه وزمانه ومكانه، فعلينا ألا نشكو من الزمن في تعطل المصالح وتعثر المنافع، عندها ليس لنا أن نلوم الزمن.
الوقت لا يحتاج منا إلا أن نحترمه أن نكون أكثر شجاعة وانقيادا.
نعم إن الانقياد خلف الوقت هو الشجاعة الحقيقية، لا أحد يطلب منا أن نكون متمسكين بحبل الوقت نشده، ونمضي خلفه إلى الأمام، لكننا مطالبون ألا نشد الحبل على أعناقنا، أو نشدد وثاقنا على سلامة أخلاقنا، وكأننا لا نستطيع أن نكون في قمة أخلاقنا إلا إذا رمينا أخطاءنا على غيرنا، ونتجاذب معه أسباب الخلاف، ونبقى أسارى لقضية خاسرة يتجاوزها الزمن.